autorenew
Opinion Labs: ثورة في أسواق التنبؤ باستخدام الذكاء الاصطناعي

Opinion Labs: ثورة في أسواق التنبؤ باستخدام الذكاء الاصطناعي

import Image from '@site/src/components/Image';

واجهة Opinion Labs تُظهر إنشاء الأسواق باستخدام الذكاء الاصطناعي

تُحدث Opinion Labs ضجة في عالم أسواق التنبؤ اللامركزية من خلال استخدامها المبتكر للذكاء الاصطناعي. الخيط الأخير الذي نشره Forrest من Opinion Labs على منصة X (المعروفة سابقاً بتويتر) يتعمق في القضايا الحرجة التي تعاني منها منصات أسواق التنبؤ الحالية وكيف تعالجها Opinion Labs. دعونا نفصل التفاصيل.

المشكلة الأساسية: الثقة والحوكمة في أسواق التنبؤ

يبرز الخيط أزمة ثقة كبيرة بين UMA و Polymarket، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى قضايا جوهرية غير محلولة. يشير Forrest إلى أن الحلول الحالية غالباً ما تحوّل المسؤولية تحت غطاء "اللامركزية"، وهو ما لا يعالج المشكلات الجذرية. يتجلى هذا بشكل خاص في هيمنة "الحيتان" (حاملي الرموز الكبار) الذين يمكنهم التلاعب بالنتائج بسبب تصميم الحوافز والهياكل الحوكمية المعيبة.

على سبيل المثال، أدت نموذج إثبات الحصة (PoS) وتوزيع الرموز في UMA إلى تركيز السلطة. حتى لو تم إعادة توزيع الرموز، فمن المرجح أن تعود نفس المشاكل لأن نماذج الحوافز والحوكمة الأساسية لم تتغير. هذا التمركز يقوض المبدأ الأساسي للحوكمة اللامركزية الذي تهدف هذه المنصات إلى تحقيقه.

تصميم الحوافز المعيب واستغلال الحوكمة

واحدة من القضايا الرئيسية التي تم تحديدها هي تصميم الحوافز في نظام التصويت الخاص بـ UMA. يتم معاقبة المصوتين لعدم اتباع الأغلبية، مما يشجع سلوك القطيع بدلاً من التصويت المبني على الحقيقة. بالإضافة إلى ذلك، فإن العقوبات على التصويت الخبيث خفيفة، ولا تشكل رادعًا قويًا ضد التلاعب. هذا يسمح لحملة الرموز الكبار بالحفاظ على ميزة غير متناسبة، مما يخلق حلقة استغلال ذاتية التعزيز.

يناقش الخيط أيضاً كيف يمكن للقواعد غير الواضحة والذاتية في أسواق التنبؤ أن تؤدي إلى نزاعات مجتمعية. على منصات مثل Polymarket، يمكن لعملية المراجعة اليدوية أن تغفل الحاجة إلى تعريفات دقيقة، مما يخلق مناطق رمادية عند حدوث أحداث في العالم الحقيقي. هذا الغموض يزيد من حدة مشاكل الثقة ويجعل النظام عرضة للاستغلال.

حل Opinion Labs: الابتكار المدعوم بالذكاء الاصطناعي

فكيف تعالج Opinion Labs هذه التحديات؟ يوضح الخيط نهجًا هجينًا يجمع بين الذكاء الاصطناعي والتصويت البشري المستقل. يستخدم Opinion AI، المُطبق داخلياً بالفعل، للمساعدة في صياغة قواعد صارمة وموضوعية، وتحديد شروط الحل بوضوح، وتحديد مصادر بيانات موثوقة. هذا لا يحسن فقط من التوحيد والشفافية، بل يمنع أيضاً النزاعات الناتجة عن المعايير الغامضة.

كما يعمل الذكاء الاصطناعي على تشغيل نظام أوراكل لامركزي لحل الأسواق. يستخدم هذا النظام عدة نماذج ووكلاء ذكاء اصطناعي يعملون بالتنسيق، ما يضمن عملية اتخاذ قرار لامركزية. لتعزيز المصداقية ومنع التلاعب، تعمل هذه النماذج داخل بيئات تنفيذ موثوقة (TEE)، والتي توفر عزلاً على مستوى الأجهزة وتؤمن خصوصية البيانات وسلامة النتائج.

يظل الإشراف البشري حاسماً، خاصةً في ظل القيود الحالية للذكاء الاصطناعي في التحقق من الحقائق. من خلال الجمع بين الذكاء الاصطناعي اللامركزي والمراجعين البشر، تهدف Opinion Labs إلى إنشاء آلية أكثر موثوقية ومقاومة للتلاعب. يعالج هذا النهج مخاطر الجهات السيئة ويعزز الثقة العامة في المنصة.

مستقبل أسواق التنبؤ

يختتم خيط Forrest برؤية مستقبلية مثيرة لـ Opinion Labs، تشمل إطلاق Opinion AI، Opinion Trade، Opinion Protocol، Opinion Swap، وإطار حوكمة متين. تم تصميم هذه المبادرات لحل أكثر التحديات إلحاحًا في أسواق التنبؤ الحالية، مما يجعلها أكثر وصولًا وشفافية وموثوقية.

بينما نتطلع إلى المستقبل، قد يكون دمج الذكاء الاصطناعي في أسواق التنبؤ اللامركزية بمثابة نقلة نوعية. فهو يعد بتعميم الوصول إلى التداول العالمي، وإزالة الاحتكاكات بين الأسواق، وتوفير منصة متكاملة بسلاسة مع سيولة موحدة. وتقف Opinion Labs في طليعة هذه الثورة، وقد يشكل نهجهم معيارًا جديدًا للصناعة.

للمهتمين بالتعمق أكثر، يمكنكم زيارة موقع Opinion Labs للحصول على مزيد من التفاصيل حول مهمتهم وتقنيتهم. تابعوا التحديثات مع اقتراب إطلاق الشبكة الرئيسية واستمرار تشكيل مستقبل أسواق التنبؤ.

واجهة Opinion Labs تُظهر إنشاء الأسواق باستخدام الذكاء الاصطناعي

قد تكون مهتماً أيضاً