في سلسلة تغريدات حديثة على X، شاركت لورا شين رؤى من مراهن في Polymarket، كالفين هاملتون، الذي يجادل بأن قرار UMA المحتمل بالتصويت بـ "لا" على ما إذا كان فولوديمير زيلينسكي يرتدي بدلة قبل يوليو سيكون القرار "الخاطئ". هذه المناقشة ذات صلة خاصة بالنظر إلى حجم الرهان الكبير الذي يبلغ 59 مليون دولار وتأثيراته على سمعة Polymarket.
سياق الرهان
يركز الرهان محل النقاش على ما إذا كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيتم تصويره أو تسجيل فيديو له وهو يرتدي بدلة بين 22 مايو و30 يونيو 2025. قواعد السوق واضحة: يتطلب القرار بـ "نعم" أن تُلتقط الصور أو الفيديو وتُنشر خلال هذه الفترة الزمنية. وإلا فسيتم اعتبار النتيجة "لا".
حجة كالفين هاملتون
كالفين هاملتون، مراهن في Polymarket يدعم جانب "نعم" في النزاع، يعتقد أن تصويت UMA بـ "لا" لن يكون في مصلحته على المدى الطويل. ويقترح أن يصوت UMA إما بـ "نعم" أو "غير معروف" بدلاً من ذلك. وإليكم السبب:
التصويت بـ "نعم" يتماشى مع Polymarket
إذا صوت UMA بـ "نعم"، فإنه يتماشى مع جانب "نعم" في Polymarket، وهو قرار واضح يراه هاملتون بسيطًا. هذا الاختيار سيدعم الأدلة التي تشير إلى أن زيلينسكي ارتدى بالفعل بدلة ضمن الفترة المحددة.
التصويت بـ "غير معروف" يؤدي إلى احتمالات 50-50
بدلاً من ذلك، سيؤدي التصويت بـ "غير معروف" إلى دفع 50-50، حسب فهم هاملتون. هذا الخيار يتجنب التصويت الحاسم بـ "لا" ويحافظ على موقف محايد، مما قد يحافظ على سمعة UMA في الإنصاف.
مخاطر التصويت بـ "لا"
يجادل هاملتون بأن التصويت بـ "لا" قد لا يكون في مصلحة UMA، رغم اعتقاده بأنه قد يحدث في النهاية. ويشير إلى أن قواعد السوق لا توضح ما يُعتبر بدلة أو ما يعنيه التوافق، مما قد يؤدي إلى سوء تفسير ونزاع.
تداعيات على UMA وPolymarket
تتعدى مخاوف هاملتون حدود قرار هذا الرهان فقط. فهو يعتقد أن قرار UMA قد يحدد سابقة للنزاعات المستقبلية، مما قد يقوض دورها كمنصة للحقيقة. كلا من Polymarket وUMA يزعمون أولوية الحقيقة، ويحث هاملتون على أن يستندوا في قراراتهم إلى الأدلة المتاحة بدلاً من السوابق السابقة.
الأثر الأوسع
تسلط هذه الحالة الضوء على التحديات التي تواجه منصات التمويل اللامركزي (DeFi) مثل Polymarket وUMA في الحفاظ على النزاهة والثقة. يمكن أن يؤثر نتيجة هذا التصويت على كيفية رؤية المستخدمين والمجتمع الأوسع للعملات المشفرة لهذه المنصات. كما تثير تساؤلات حول وضوح قواعد السوق وأهمية عمليات اتخاذ القرار الشفافة.
الخلاصة
مع اقتراب الموعد النهائي، سيكون القرار الذي تتخذه UMA تحت المراقبة الدقيقة. تؤكد حجة كالفين هاملتون بأن تصويت "لا" سيكون القرار "الخاطئ" على التوازن الدقيق بين الالتزام بالقواعد والحفاظ على مبادئ الإنصاف والحقيقة. هذه الحالة تذكير بتعقيدات الرهانات المشفرة والدور الحاسم للحوكمة في التمويل اللامركزي.
لمزيد من الرؤى حول رموز الميم وتكنولوجيا البلوكشين، تابعوا Meme Insider.